عمرو محى الدين : قبل ان أكون نقيب شمال القاهرة أنا محام مهموم بالمهنة واعضائها

قال عمرو محى الدين نقيب محامي شمال القاهرة ردًا على سؤال حول دور النقابات الفرعية وماذا قدمت نقابة محامي شمال خلال عام من انتخابها في الحلقة النقاشية التي تدور حول ازمات مهنة المحاماه والنقابة والتي تعقد بمقر نقابة محامي شمال القاهرة بالساحل انه رفض الدخول في اي ازمة مع النقابة العامة حتي قرار التصديقات التي حاول النقيب التواصل مع وزارة العدل لمنع النقابات الفرعية من التصديقات بالمخالفة للقانون وحدث اتصال هاتفي بيني وبين الأستاذ رجائي عطية نقيب المحامين وحاولنا تقريب وجهات النظر وتم رد مليون جنيه للنقابة العامة خلال شهر مبديا التزامي وبعدها فوجئت بعدة قرارات متتالية تتخطي صلاحياتي وصلاحيات مجلسي بتعيين موظفين في نقابة محامي شمال القاهرة متجاهلا النقابات الفرعية ومجلسهم بشكل يسئ لي امام الموظفين .
واضاف محي هنا جاء الصدام فهو لا يرانا وان كل الطرق تؤدي لسحب الثقة من النقابة العامة وفوجئت ببوست من النقيب بتحويلي للكسب غير المشروع ببوست على صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك ورديت بأنه اذا كنت مخالف فلماذا كان يصمت على طوال الفترة الماضية وهنا بدأ الخلاف .
وأكد محى انه ليس في صراع لأحد على حساب احد صراعي الوحيد لخدمة الجمعية العمومية وما تم في نقابة محامي شمال القاهرة خير شاهد من تطوير كافة المقرات وزيادة المعاشات ومنح العلاج والأرامل وخدمة الأعضاء وواصلنا الليل بالنهار .
وأكد محي انه ليس تبع احد فهو اعترض على سياسات النقيب السابق الاستاذ سامح عاشور ونفس الأمر الأن فهو قبل ان يكون نقيب فرعية فهو محام مهموم بالمهنة واعضائها .
كنت اتمني من الأستاذ رجائي عطية ومجلسه الألتزام بصحيح القانون وان يكون الحوار مفتوح مع النقابات الفرعية فأنا اكن لهم بكل تقدير واحترام وانا ذهبت له من هذا المنطق وعرضت عليه ان يتم خصم نسبة 75% للنقابة العامة و25% للنقابة الفرعية من التصديقات لانه المورد الوحيد لي كنقابة فرعية كأبداء حسن نية ولكن تم الرفض واوافق على ان يتم تغيير الموظفين كما يريد اي شخص فليس لدي ما اخاف منه سوي جمعيتي العمومية فلذلك انا مستمر في معركتي لخدمة جمعيتي العمومية حتي اخر نفس .