منوعات

وفاة الدكتورة أنيسة حسونة عضو مجلس النواب السابق

رحلت عن عالمنا منذ قليل، الدكتورة أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب السابق، وهي واحدة من أقوى 100 إمرأة عربية في العالم، والتى واجهت إصابتها للسرطان بمثابرة وكفاح، رحلت بعد صراع مع المرض الخبيث “السرطان” على مدار السنوات الماضية، والتي رفضت رفع الراية البيضاء في مواجهته، وأصرت على استمرار مسيرة العطاء بالمجتمع المدني والعمل التطوعي، وتلقت تكريمها من قبل السيدة انتصار السيسى في احتفالية المرأة المصرية، الثلاثاء الماضي.

ويشيع جثمان، الدكتورة أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب السابق والرئيس التنفيذي لمستشفى الناس للأطفال، غدا الإثنين عقب صلاة الظهر من مسجد الشرطة فى 6 أكتوبر، حيث أعلنت الأسرة أنهسيتم دفن الجثمان فى مدافن عصام حسونة بالبساتين بجانب مدافن الكحلاوى، والعزاء فى مسجد الشرطة بمدينة 6 أكتوبر يوم الثلاثاء عقب صلاة المغرب.

يذكر أن أنيسة حسونة تخرجت في جامعة القاهرة ببكالوريوس اقتصاد وعلوم سياسية، وتم اختيارها من قبل مجلة “أرابيان بيزنس” في 2014 علي قائمتها السنوية لأقوى 100 امرأة عربية على مستوى العالم، وذلك عن مجال المجتمع والثقافة، ولها مسيرة حافلة في مجال المجتمع المدني ودعم العمل التطوعي، وشغلت منصب المدير التنفيذي السابق لمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب  .

وتلقت “حسونة” العلاج على مدار الـ 6 سنوات الماضية، وخلال تلك المدة أجريت جراحتين كبيرتين، والتي رفضت أن يكون مرضها نهاية مسيرة العطاء التي عملت فيها بالعمل التطوعي، حيث أعلنت مكافحتها للمرض في رسالة بـ2017.

ولم تنتهى مسيرة “حسونة” في محطة صامتة، حيث أنها تلقت تكريمها من قبل السيدة انتصار السيسي في احتفالية المرأة المصرية، الثلاثاء الماضي، والتي أكدت: “أنا معرفتش بالتكريم إلا قبل الحفل بيوم.. وتفاجئت بالتكريم وسعدت وقلت أنا عملت أيه علشان يكرمونى”.

وعلى مدار تلك السنوات، حرصت “حسونة” على توجيه رسائل إيجابية لمكافحات هذا المرض، والتشجيع على عدم رفع الراية البيضاء، بالقول ” أقول لكل السيدات اللائي يتعرضن لهذا الموقف ألا يستسلمن، يجب أن يحرصن على القيام بكل الأنشطة التي يفضلنها، فالاستسلام صعب جدًا، فالصدمة الأولى تكون قاسية وأول سؤال تسأله المصابة بهذا المرض “اشمعنى أنا”، فلا أحد يتقبل هذا المرء”، كما تترجم ذلك في كتابها الذي عبرت فيه عن رحلة مرضها وكان محاولة لنقل التجربة للسيدات اللاتى تعانى من نفس المرض والتشجيع على عدم رفع الراية البيضاء “بدون سابق إنذار ” والتغلب عليه للمرة الأولى قبل إصابتها مرة أخرى بالمرض، والذي تحدثت عنه السيدة انتصار السيسي، قرينة الرئيس، مسبقا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى