دعاء فجر اليوم الحادي عشر من رمضان .. بداية أيام المغفرة

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شهر رمضان: “أوله رحمة، وأوسطه مغفره، وآخره عتق من النار”، شهر رمضان المبارك هذا الشهر العظيم الذي ميزه الله عن غيره فأنزل به القرآن ليكون رحمة للعالمين، ففي هذا الشهر المبارك تتنزّل الرحمات الربانية رأفة ورحمة بالعباد والمسلم المخلص هو من يخلص في عباداته ويؤدي كامل واجباته الدينية، فيما يلي سنستعرض عزيزي فضل أيام الرحمة في رمضان.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( «إن لله تبارك وتعالى عتقاء في كل يوم وليلة، يعني في رمضان، وإن لكل مسلم في كل يوم وليلة دعوة مستجابة» )
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ( «مَنْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ نُودِيَ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ: يَا عَبْدَ اللَّهِ هَذَا خَيْرٌ، فَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّلاةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّلاةِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجِهَادِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الْجِهَادِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصِّيَامِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الرَّيَّانِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّدَقَةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّدَقَةِ)، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا عَلَى مَنْ دُعِيَ مِنْ تِلْكَ الأَبْوَابِ مِنْ ضَرُورَةٍ، فَهَلْ يُدْعَى أَحَدٌ مِنْ تِلْكَ الأَبْوَابِ كُلِّهَا؟ قَالَ» : ( «نَعَمْ وَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ» ) [رواه البخاري] . ومعنى زوجين: أي أنفق شيئين من صنف معين، مثلا التصدق بناقتين، أو بقرتين
اللهم إنا نسألك زيادة في الأيمان وبركة في العمر وصحة في الجسد وسعة في الرزق وتوبة قبل الموت وشهادة عند الموت ومغفرة بعد الموت وعفواً عند الحساب وأماناً من العذاب ونصيباً من الجنة وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم .
اللهم يا عزيز يا جبار اجعل قلوبنا تخشع من تقواك واجعل عيوننا تدمع من خشياك واجعلنا يا رب من أهل التقوى وأهل المغفرة يا رب