عبير سليمان تطالب برفع الحد الأدنى لنفقة الصغير اسوة بالحد الادنى للأجور
![](https://nclawyernews.com/wp-content/uploads/2022/04/0000-29-780x470.jpg)
طالبت عبير سليمان الباحثة في شئون المرأة برفع الحد الأدنى لنفقة الصغير الي 1500 جنيه اسوة بالحد الادنى للأجور .. معللة انه توجد أحكام نفقة ب 500 جنيه و600 جنيه شهريا الي الأن لصغار يأكلون ويشربون ويمرضوا ويعالجوا ولهم طلبات أخرى لابد أن تفي حتى تستقيم معنويتهم.. ذلك ومن الغريب ان تلك المبالغ أيضا تحدد لاطفال يدرسوا بمدارس خاصة او انترناشونال التحقوا بها أثناء إقامة العلاقة الزوجية وقبل إيقاع الطلاق مما يدلل على قدرة الاب المادية والذي بدوره يتنافي مع الأحكام بهذا المبلغ الزهيد الذي لا يتناسب مع زيادة الأسعار وغلاء المعيشة والنفقات اليومية. ولا يتناسب مع المناخ العام الصحي الذي به اوبئة وفيروسات تستدعي حماية وعناية طبية ودوائية وغذائية للطفل مكلفة.. نهيك ان اغلب الأحكام لا تحكم بنفقات تخص الانتقالات والأدوية والدروس الخصوصية التي لازالت موجوده بقوة مما يعني ان هذا المبلغ الزهيد لن يدعم الصغير وستجد الأم الحاضن المطلقة معاناة ليس لها مبرر في ظل قدرة الأب المالية الذي بعد الانفصال قرر ان يكون العقاب ماديا ومعنويا ليطلق أبنائه كما طلق زوجته.. ليدفع طليقته الي ساحات المحاكم التي تحكم لها بمبلغ لا يثمن ولا يغني من جوع.. .. بعيدا عن مصلحة الصغير والسلامة للحاضن والأم على المستوى المادي والمعنوي لنجد افقار متعمد مبارك يمنح الأب المتخلي حياة رغدة ويعاقب الام بتحمليها أعباء فوق أعباء أخرى كونها ام وحاضنة تربى وتعالج وتهتم بالدراسة وغيره …. مما جعل هناك توجه نسائي يحذر ويدق ناقوس الخطر بهدم المجتمع وضياع جيل بل اكثر انه يمس الأمن القومي مباشرة.. الا وهو ترك المطلقة لاطفالها ليكونوا مع الاب حتى تتلافي إرهاق المحاكم والأحكام بمبالغ زهيده لا تقويها على مواصلة تربية ابنائها.. وهذا توجه لابد الا يعزز ويبارك حيث أن وجود الأم في حياة أبنائها امر ضروري لضمان النفسية السوية والتربية في مناخ طبيعي … ولأننا نثق في عدالة القضاء ورجالاته ونثق في نوابنا والمجلس القومي للمرأة وقبلهم وعلى رأسهم فخامة رئيس الجمهورية اطالب برفع الحد الأدنى لنفقات الصغير الي 1500 .