منوعات

7 نصائح للفوز بليلة القدر

 

لعلها الليلة تكون هي ليلة القدر.. فقد قال رسول الله “صلى الله عليه وسلم”: (تحروا ليلة القدر في الوتر، من العشر الأواخر من رمضان)، وروي عن السيدة عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- أنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور في العشر الأواخر من رمضان ويقول: تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان).

وإليكم 7 نصائح للفوز بليلة القدر
١- أكثر من دعاء: “اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا”؛ لأنه من وصايا النبي “صلى الله عليه وسلم” للسيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها.

٢ – عبادة ليلة القدر أفضل من عبادة ٨٤ عامًا.. فأين المُشمّرون؟

٣- لا يوجد دليل شرعي ثابث صحيح يجزم أو يحسم أن ليلة القدر هي ليلة السابع والعشرين.

٤- معلوم وثابت عند جمهور أهل العلم أن ليلة القدر تتنقّل بين ليالي العشر الأخيرة من رمضان الوترية، وليست ثابتة، فعام تكون ليلة الحادي والعشرين، وعام تكون ليلة الثالث والعشرين، وعام تكون ليلة الخامس والعشرين، وعام تكون ليلة السابع والعشرين، وعام تكون التاسع والعشرين.

٥- لا تضيع وقتك ومجهودك في الانشغال بليلة القدر متى تكون وفي أي يوم؛ ولا تشغل نفسك بعلاماتها؛ ولكن سخّر جهدك وطاقتك في الاجتهاد طوال الليالي العشر، وكأنها آخر ليالي حياتك.

٦- لو كنت من الذين فرّطوا وضيّعوا أول رمضان، فما زالت الفرصة أمامك فلا تضيعها، فالعبرة بكمال النهايات لا بنقص البدايات، والأعمال بالخواتيم.

٧- تخلى عن كل ما يشغلك على الأقل من المغرب حتى مطلع الفجر، وحاول أن تقسم وقتك: (صلّ، فإن أصابك التعب فاقرأ القرآن الكريم، فإن شعرت بالإجهاد فاسترح بالتسبيح، فإن فرغت، فاتصل بأحد الأقارب واطمئن عليه حتى تصل رحمك، ثم ادعُ الله وأنت واثق من الإجابة، فإذا قرب أذان الفجر فتسحر واستغفر الله إنه كان غفورًا رحيمًا.

الأعمال بالخواتيم
وتذكر أن المحروم هو من فرّط في ليلة واحدة من الليالي العشر الأخيرة من رمضان، فالأعمال بالخواتيم، وإذا لم تحسن الاستقبال، فلعل الله ينعم عليك بحسن الوداع، وتذكر حديث رسول الله “صلى الله عليه وسلم”: “خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يغفر له”.

وحري بنا أن نغتنم هذه الأيام القلائل المتبقية من رمضان؛ حتى نكون من الفائزين، وأن نلحق بركب العتقاء من النار.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى