أخبار مصر

بهاء الغنام: مشروع مستقبل مصر تصل مساحته إلى مليون و50 ألف فدان

قال بهاء الغنام، مدير مشروع “مستقبل مصر” للإنتاج الزراعي، إن المشروع كان دافعا لنا لبذل كل الجهد لتنمية هذا المشروع الذي يضيف يوميا كل جديد في مسيرة الإنجازات؛ حتى أصبح من أكبر المشروعات الزراعية، مساهما في إنتاج كل المحاصيل التي تحتاجها بلادنا.

وأضاف الغنام – في كلمته خلال افتتاح مشروع «مستقبل مصر»: «أنه بافتتاح هذا المشروع نرفع سقف الطموحات نحو إتمام مشروع الدلتا الجديدة الذي سيكون نقلة حضارية ونوعية لمصر ليس في مجال الزراعة والتصنيع فسحب بل في كل المجالات».

وعقب ذلك تم استعراض مراحل تطور مشروع “مستقبل مصر” وخططه وأهدافه، حيث إن إجمالي المساحة المخصصة للمشروع يبلغ مليونا و50 ألف فدان وهي تمثل 50% من مشروع “الدلتا الجديدة”.

وقال المقدم طيار بهاء الدين الغنام، مدير مشروع مستقبل مصر، إنه تم العمل على المشروع منذ تكليف الرئيس عبدالفتاح السيسي بتنفيذه منذ عام 2017، وذلك من أجل سد الفجوة وزيادة التصدير بما لا يخل باحتياجات المواطنين.

وأوضح الغنام خلال كلمته بافتتاح مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي، أن مشروع الدلتا الجديدة سيكون نقلة حضارية ونوعية فى مصر في كل المجالات، مشيرًا إلى أن مشروع مستقبل مصر تصل مساحته إلى مليون و50 ألف فدان.

وأشار إلى أن المشروع يزرع العديد من المحاصيل مثل القمح والذرة وبنجر السكر وفول الصويا وعباد الشمس والخضروات والفاكهة، ولكنه يعطي الأولوية للزراعات الاستراتيجية كالقمح، الذي من المقرر زيادة القطع المزروعة منه خلال الفترة المقبلة.

وأضاف مدير المشروع أن محصول الذرة هو من المحاصيل الرئيسية التي تسعى الدولة إلى زيادة إنتاجها منه، خاصة أن الدولة تدرس إدخال الذرة والشعير إلى الخبز لصالح الأمن الغذائي.

ويفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي، ويأتي المشروع للمساهمة في تقليل الاستيراد وتوفير العملة الصعبة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ويعد مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي المقام على مليون و50 ألف فدان بامتداد طريق محور الضبعة في الاتجاه الشمالي الغربي من أهم المشروعات الزراعية التي دشنتها الدولة لتعظيم الفرص الإنتاجية في مجال استصلاح الأراضي والإنتاج الزراعي، حيث يهدف لتوفير منتجات زراعية ذات جودة عالية بأسعار مناسبة للمواطنين، وسد الفجوة في السوق المحلية ما بين الإنتاج والاستيراد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى