أمين عام نقابة المحامين يفتتح الدورة الخامسة لمعهد المحاماة بغرب طنطا
افتتحت نقابة المحامين الفرعية بغرب طنطا، الدورة الخامسة لمعهد المحاماة، بنادي المحامين النهري طريق الملاحات شبين الكوم، في تمام الساعة الواحدة ظهرًا ، بحضور الأستاذ حسين الجمال، أمين عام نقابة المحامين، ومقرر معهد المحاماة، والأستاذة فاطمة الزهراء غنيم، عضو المجلس، ومقرر لجنة المرأة، والنقيب الفرعي الأستاذ محمد خليل، والسادة أعضاء مجلس النقابة الفرعية .
وفي كلمته، أكد الأستاذ محمد خليل، على الدور المهم الذي يلعبه معهد المحاماة في تأهيل شباب المحامين لممارسة مهنة المحاماة، مشيرًا إلى أنه ومجلس النقابة الفرعية مستعدون لبذل كافة الجهود لخدمة شباب المحامين، وتيسير الأمور للخروج بدورة مشرفة يحافظ الدارسون فيها على بقاء راية المحاماة مرفوعة .
ووجه النقيب الفرعي الشكر للأستاذ حسين الجمال، والأستاذة فاطمة الزهراء غنيم، لحرصهما على تشريف النقابة الفرعية بحضور افتتاح دورة المعهد، كما تقدم بالشكر للحضور من أساتذة المحاماة من الجمعية العمومية النقابة الفرعية، وكذلك أعضاء مجلس نقابة كفر الشيخ الذين شهدوا افتتاح الدورة.
وفي كلمته، رحب الأستاذ حسين الجمال، أمين عام نقابة المحامين، بشباب المحاماة الملتحقون في الدورة الخامسة، مؤكدا على أهمية دور معهد المحاماة في ثقل مهارات الشباب، وتغذيتهم بأخلاقيات مهنة المحاماة، مشيرا إلى أن في قول الله تعالى(وإنك لعلى خلق عظيم)، دلالة واضحة على عظم وأهمية حسن الخلق، الذي وصف بها المولى عز وجل نبيه.
وقال أمين عام نقابة المحامين، إن لكل منظمة دور وواجب تقوم به، فشباب المحامين يتخرجون من كليات الحقوق من مختلف الجامعات المصرية، وقد تشبعوا بدراسة القانون ، لكن الخطوة الأهم والتالية هي ما يقوم به معهد المحاماة وأساتذة وشيوخ المحامين، الذين يقع عليهم واجب تثقل الشاب الحديث بالمهارات اللازمة لآداء مهنة المحاماة.
وحاضر الأستاذ حسين الجمال، في افتتاح الدورة، فكانت محاضرته عملية ، حول مبادئ ممارسة المهنة وأنواع المحاكم واختصاصاتها. ألقت الضوء على دور المحامي من بداية توليه القضايا، مرورًا بكافة المراحل التي تمر بها القضية، حتى الحصول على البراءة، أو تنفيذ الأحكام الصادرة لصالح موكله، ليزرع بمحاضرته نواة الممارسة الفعلية لمهنة المحاماة، ومن أين يتخذ المحامي أولى خطواته في طريق هذه المهنة العظيمة .
وسلط أمين عام نقابة المحامين، في مجريات المحاضرة الضوء على تقسيم المحاكم وأنواعها، واختصاصات كل محكمة، ضاربًا العديد من الأمثلة بعضها خاص بانواع المحاكم، والأخر بنماذج من القضايا ليدلل على حديثه وشرحه تبسيطًا للمعلومات التي يقدمها للشباب.
وفي لمحة وفاء لشيوخ مهنة المحاماة، أكد “الجمال” على دورهم الفاعل في دعم شباب المحامين، بالنقابات الفرعية، وداخل غرف السادة المحامين بالمحاكم، وفيما يقدمونه من مرافعات داخل الجلسات، موجها الشباب بالحرص على النهل من خبراتهم.
وأكد على أهمية العلم، فيرى أن المحامي بدون علم فاقد لأدواته، فعليه أن يبحر في عوالم المعارف فينهل منها جميعا، وعليه أن يكون موسوعي الفكر والمعرفة، ليخدم وطنه ومهنته وموكله.
وبشأن معهد المحاماة بشكل عام ، والإجراءات الانضباطية خلال انعقاد الدورات، شدد على شباب المحامين الانضباط في سلوكهم ومظهرهم، والحرص على حضور جميع محاضرات المعهد.
وسلمت الأمانة العامة لنقابة المحامين، للنقابة الفرعية، شهادات الأساتذة المحامين الذين اجتازوا الدورة الرابعة للمعهد، حيث يعد المعهد شرطا لنقل القيد إلى الجدول الابتدائي.
فيما ألقت الأستاذة فاطمة الزهراء غنيم، عضو مجلس النقابة العامة، كلمة عبرت فيها عن مدى تقديرها للسادة المحامين بغرب طنطا، وحرصت على تقديم التهنئة لشباب المحامين في دورة المعهد الوليدة، وأكدت على أهمية التسلح بسلاحي العلم والأخلاق.
وعرض المركز الإعلامي لنقابة المحامين، فيلما عن مسيرة الراحل النقيب رجائي عطية ، نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، وأهدى ٢٠ نسخة من عدد ملحق مجلة المحاماة الخاص بالنقيب الراحل، والذي يتناول جانب من حياته وتعريفًا بمسيرته، لوضعهم في مكتبة النقابة الفرعية لمن يريد الاطلاع عليها من السادة محامي غرب طنطا.
وانتهى حفل افتتاح الدورة الخامسة للمعهد، بتنظيم عملية حضور الملتحقين بها، والتنبيه على واجباتهم للخروج بالدورة على وجه يليق بالجميع.