“ساحت تحت الشمس”.. هذا ما حدث مع الـ 10 جنيه الجديدة
في 5 يوليو الحالي، طرح البنك المركزي المصري، عملة بلاستيكية جديدة بقيمة 10 جنيهات، والتي استقبلها المصريون بترحاب شديد.
وبعد أيام من تداول تلك العملة تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في مصر منشورات توضح صورة العملة الجديدة، وقد تعرضت لـ”ما يشبه بداية انصهار” أو كما أطلق عليها المصريون “الفلوس ساحت”، معيدين ذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وجاء في تعليقات مروجي الصورة المتداولة، أن السبب في انصهار البلاستيك هو شدة ارتفاع درجات الحرارة في بعض محافظات الصعيد، من بينها أسوان وأسيوط، “العشرة جنيه الجديدة مقدرتش تستحمل شمس أسوان”، بحسب صحيفة الوطن المصرية.
كان البنك المركزي المصري قد أعلن أن طرح العملة الجديدة يأتي في ضوء الحرص على مواكبة أحدث القياسات العالمية والتكنولوجية في تأمين وطباعة العملة المتداولة، وإطار تطبيق سياسة النقد النظيف ورفع معدلات جودة أوراق النقد المتداولة بالسوق المصرية، بجانب تخفيض تكلفة طباعة أوراق النقد خاصة الفئات الأكثر تداولا وذلك على المدى البعيد نظرا لطول عمر الورقة، بما يتماشى مع برامج التنمية المستدامة التي تتبناها الدولة من خلال رؤية مصر 2030.
وأوضح أنه تم تصميم الـ10 جنيهات الجديدة بطابع عصري حديث ومبتكر، حيث تتزين العملة الجديدة بمسجد الفتاح العليم باعتباره أحد معالم الطرازات المعمارية الإسلامية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكذلك الحضارة الفرعونية ممثلة في تمثال حتشبسوت والذي يعكس هوية الدولة المصرية القديمة، لتربط العملة الجديدة عراقة التاريخ المصري القديم مع العصر الحديث، وتجمع بين حضارة الأجداد وما أنجزه الأحفاد.
وأشار إلى أن النقود البلاستيكية تتميز بالمرونة والقوة، والسُمك الأقل، وطول العمر الافتراضي الذي يصل إلى نحو ثلاثة أضعاف عمر الفئة الورقية الحالية المصنوعة من القطن، إلى جانب أنها مقاومة للماء، وأقل في درجة تأثرها بالأتربة، كما أنها صديقة للبيئة وقابلة لإعادة التصنيع، وأكثر مقاومة للتلوث مقارنة بفئات النقد الورقية المتداولة، بالإضافة إلى صعوبة تزييفها وتزويرها.