أخبار مصر

السيسي: “اوعى تحط رجل على رجل وتتكلم وانت متعرفش الموضوع”

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الهدف من الحديث خلال افتتاح المشروعات واستعراض ما يتم فيها هو الإطلاع على حقيقة ما يحدث، متابعا: “نسعى إلى أن يكون هناك فهم كل فيما يخصه.. الحكاية في المشروعات دي إيه.. هقول مثال هو البنية الأساسية للموضوع.. تفتكروا مشروع مستقبل مصر زى ده.. ياخد كهرباء قد إيه؟؟ .. 1250 ميجا.. هو الرقم بيتقال”.

وأضاف السيسي: “لو كانت أولويات الدولة مش داخله فيها الكهرباء والبنية الأساسية.. أنا متابع الكلام اللى بيتقال كويس.. ومهم أوي الرد النظري.. يهمنى أرد عليه في الواقع.. والكلام لينا كلنا.. بنتكلم على 1250 ميجا هنا فى الزراعة.. ومش عندنا كهرباء تكفي البيوت.. حد ياخد قرار يجهز بلد.. البقاء من غير ما ياخد القرار الأجرأ”.

وتحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن تطوير قطاع الكهرباء على مدار السنوات الماضية وكيف ساهمت في تطوير العديد من المشروعات مثل مشروع مستقبل مصر، قائلا: “قطاع الكهرباء كان يحتاج إلى التطوير.. المستشفيات مش فيها كهرباء.. البيوت اللى الكهرباء بتقطع فيها مرة واتنين وتلاتة تعمل إيه.. مش رفاهية.. دي عناصر مهمة.. بناء مشروع مستقبل مصر زي ده أو مشروع توشكي.. تقولى أولويات الكهرباء لمرحلة متأخرة مثلا” مضيفا: “طريق الضبعة.. بيترفع الكفاءة ويتوسع.. علشان الحجم هنا.. حد يقولى كان ممكن يقول بلاش ده؟!”.
​​​​​​​
وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن ضرورة الإطلاع والبحث والدراسة حول الموضوعات والمشروعات التي تنفذها الدولة المصرية، قائلا: “اوعى تحط رجل على رجل وتتكلم وانت متعرفش الموضوع.. الناس بتسمعك والكلام بيكون مرتب كويس.. أنت كده ظلمت نفسك وظلمت الكلام.. لأن الناس تفتكر أنه كلامك ده حقيقي”.

وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في افتتاح مشروع “مستقبل مصر” للإنتاج الزراعي: “بنعمل مشروع يوفر 2.5 مليون فدان.. يعنى بنتكلم عن 25 من مساحة مصر الزراعية بالكامل على مدي الآف السنين”.

ويساهم مشروع مستقبل مصر فى مواجهة التحديات الطارئة التى نتجت عن التغيرات الاقليمية والعالمية، وذلك فى ظل اعتماد مصرى كامل على عملية الاستيراد فى مجال الحبوب وبنسب متفاوتة فى كل سلعة، وذلك قبل أن تتحرك الدولة فى مسار مشروع مستقبل مصر وتوشكى وغيرها من المشاريع العاملة فى القطاع الزراعى، والتى ستقلل نسبة العجز بنسبة كبيرة للغاية، حتى أن عملية استيراد السكر تنتهى بحلول عام 2024، بالإضافة لسلع أخرى ستقل تدريجيا ومنها نسبة كبيرة سيتم الاكتفاء الذاتى فيها بحلول عام 2024.

ويعد موقع المشروع من أهم المزايا الاستراتيجية لتوافر الأيدى العاملة، بالإضافة إلى سهولة وصول مستلزمات الإنتاج كالأسمدة والمبيدات والبذور والمعدات، وكذلك سهولة توصيل المنتجات النهائية إلى الأسواق الرئيسية وإلى موانئ التصدير البرية والجوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى