اخبار المحامين

تأجيل محاكمة قاتل محامي كرداسة لـــ12 فبراير

أجلت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار بلال محمد، اليوم الاثنين، أولى جلسات محاكمة محمد فرحات، كهربائى سيارات وصائد حيوانات، بتهمة قتل بندارى حمدى، المعروف بـ«محامى كرداسة»، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد داخل مكتبه بمنطقة أبورواش، بأن أطلق عليه وابلًا من الرصاص من بندقية آلية للانتقام منه، زاعمًا عمله مع أهل طليقته ضده في قضايا متداولة، إلى جلسة 12 فبراير المقبل، لسماع مرافعة النيابة العامة وضم صورة من القضايا التي طلبها الدفاع.

وطلبت هيئة المحكمة، من ممثل النيابة العامة تلاوة أمر الإحالة، فقال وكيل النائب العام: «إن المتهم المقيم بمنطقة أبورواش قتل المجنى عليه بندارى حمدى عمدًا مع سبق الإصرار والترصد ظنًا منه تواطؤ المحامى مع خصومه في إهدار حقوقه القانونية، فتولد لديه فكرة إجرامية محكمة، لقتل المجنى عليه، إذ أن المتهم بيت النية وعقد العزم على إزهاق روح المجنى عليه، وأعد لذلك الغرض بندقية آلية، وذخائر تستخدم لذات السلاح، متوجهًا إلى مكان عمله داخل مكتب المحاماة الخاص به، فأنهال عليه بوابل من الأعيرة النارية، منا أسفر عن الإصابات بعدد من الطلاقات النارية الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية»، واختتم بطلبه بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم.

وانضم نقيب محامى شمال الجيزة، للدفاع عن المجنى عليه، وتقدم بواجب العزاء إليهم والمحامين جميعًا، مشيرًا إلى أنه «بندارى» قٌتل بطريقة وحشية وقال: «إن هذه المهنة أصبحت خطرًا علينا جميعًا»، موضحًا أن كل محامى مسؤول عن أداء رسالته وبذل العناية المطلوبة منه وليس تحقيق النتيجة لأنها بيد الله سبحانه وتعالى، فالمجنى عليه يشهد له القاصى والدانى بسمو أخلاقه فقد مات يعمل بجد واجتهاد في عمله.

كما طلب من هيئة المحكمة سماع شهود الإثبات، وطالب بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم وفقًا لقانون العقوبات، بالوقت ذاته طلب دفاع المتهم بضم صورة من قضايا أخرى كانت تخص المتهم والمجنى عليه كان دفاعه بها إذ حصل على أحكام بالبراءة.

وقال محامى المتهم، أمام القاضى: «كل الناس بالقاعة بتبص عليا باعتبارى دفاع الجانى، وأنا لدى سمعتى»، فقاطعه رئيس المحكمة: «مش معنى كده إنك لديك شماته في المجنى عليه، أنت بتشوف شغلك»، فما كان من المحامى إلا قال: «الكلمتين دول أثلجوا صدرى».

واستكمال عدد من المحامين من دفاع أسرة المجنى عليه، كلامهم، وقالوا أمام «الجنايات»: «نعزى أنفسنا بسبب وفاة بندارى، وقضيتنا المطروحة تؤكد أن لو كل محامِ خسر دعواه وقام كل موكل بقتله فلا نحيا ولا نعمل بهذه المهنة، وبندارى يشهد له القاصى والدانى بسمو أخلاقه وكان مدافعًا عن كل موكليه ولديه إطلاع واسع في كل مجالات القانون»، وأثنوا على النيابة العامة التي قدمت المتهم للعدالة بتهمة القتل العمد وسبق الإصرار والترصد.

وأشار الدفاع إلى أن الجريمة التي ارتكبت يهتز لها عرش الحرمن، لافتًا إلى أن الجانى توجه لمنزل ومكتب «بندارى» 3 مرات قاصدًا قتله وكان يحمل سلاحه الآلى، وكان بحوزته 250 طلقة نارية.

قال المتهم في اعترافاته أمام النيابة العامة: ««كان السلاح في إيدى، ووقتها ضربت حوالى 3 طلقات في الجو علشان محدش يقربللى علشان الناس كانت بدأت تتلم وركبت الموتوسيكل بتاعى وهربت عند أبويا في مساكن كفر الجبل لحد ما الحكومة جت وخدتنى من هناك وخدوا السلاح والخزن والطلقات والموتوسيكل بتاعى وجابونى على هنا، وهو ده اللى حصل».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى