النائب أحمد صبور: القوات المصرية في السودان للتدريب وليس لها أي هدف آخر.. ويؤكد: الدولة المصرية تحترم سيادة الدول واستقلالها
أكد المهندس أحمد صبور ، عضو مجلس الشيوخ ، أن تصاعد أحداث العنف في السودان الشقيق بين قوات الجيش السوداني. وقوات الدعم السريع، أمر شديد الخطورة، ويؤدي إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، في ظل اشتعال الأحداث علي كافة الجبهات شرقا وغربا وجنوبا، مؤكدا على حرص الدولة المصرية على لعب دور فاعل في استعادة الهدوء ووقف العنف على مختلف الجبهات دعما للحوار والتفاوض والحلول السياسية التي من شأنها حماية مقدرات الأوطان والحفاظ على سلامة الشعوب.
وقال “صبور”، إن اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد على عدد من المبادىء المصرية في السياسة الخارجية أهمها الموقف المصري الثابت من احترام سيادة الدول واستقلالها والرفض التام للتدخل في شؤون الآخرين، واتباع سياسة شديدة الاتزان الحاكم الرئيسي فيها هى تحقيق المصلحة الوطنية دون المساس بالآخرين، مؤكدا أن مصر تتبني سياسة شريفة في وقت عز فيه الشرف، تعمل بكل جهد وإخلاص على مد يد العون للآخرين إيمانا منها بأن عليه مسئولية كبيرة في دفع قطار التنمية والتعاون بين دول القارة الأفريقية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس السيسي كان حريصا على تأكيد موقف مصر في التعامل مع الآخرين، موضحا أن القوات المصرية فى السودان هى قوات رمزية للتدريب مع الأشقاء فى السودان وليس لها أي هدف آخر كما يروج البعض، لافتا إلى الجهود التى تبذلها القيادة المصرية من أجل إحداث هدنة ووقف إطلاق النار والتفاوض للوصول إلى حل ينهى الأزمة فى أسرع وقت ممكن حقناً لدماء السودان، لافتا إلى أنه خلال الأيام القليلة الماضية، حدث تواصل مصري مع سكرتير عام الأمم المتحدة، من أجل استعادة الهدوء والجلوس على مائدة الحوار بين كافة الأشقاء فى دولة السودان سواء كان الجيش السودانى أو الدعم السريع.
وحذر النائب أحمد صبور من مغبة استمرار العنف في السودان الشقيق، وعدم تغليب الحوار والاستماع فقط لصوت السلاح، مطالبا بالاستفادة من تجارب الآخرين، الذين دفعوا من سلامة واستقرار وأمن أوطانهم ثمنا، كان من الممكن توجيهه نحو البناء والتنمية والتعمير، مشددا على أن مصر لن تتخلي عن دورها من أجل تهدئة سودانية، فليس من مصلحة دولة السودان أبداً ولا المنطقة فى حدوث اقتتال داخلى بين الفرقاء.