قيادي بمستقبل وطن: الدولة المصرية نجحت على تعزيز صمود الفلسطينيين وكسر الحصار الإسرائيلي على غزة
أكد المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن التحرك المصري الذي بدأ منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة كان سببا كبيرا في التغيير الذي يشهده الخطاب الأمريكي بشأن الأحداث في غزة، خاصة أن الدولة المصرية نجحت على تعزيز صمود الفلسطينيين وكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة وتوفير المساعدات الغذائية والدواء، بجانب المطالبة بشكل مستمر في كافة المحافل الدولية، وخلال لقاءات الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الزعماء وقادة الدول بضرورة العمل على معالجة شاملة للقضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار في غزة بشكل فوري.
وأضاف “رزق”، أن الدعم المصري للقضية الفلسطينية، كان قويا منذ اللحظة الأولى للعدوان، من فتح معبر رفح لإدخال المساعدات، واستقبال المساعدات في مطار العريش ونجاحها في إدخال المساعدات ونقل المصابين الفلسطينيين للعلاج داخل المستشفيات المصرية، التي تم توفير كل الإمكانيات بها لعلاج الجرحى، حيث إن الموقف المصري ساهم في تغيير المعادلة الصراع واعتراف العديد من قادة دول الغرب بخطورة استهداف الاحتلال للمدنيين والمطالة بسرعة وقف إطلاق النار بغزة وهو ما أحدث تغييرا بموقف الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن إسرائيل استغلت طوفان الأقصى لتحقيق مخططها بشأن التهجير القسري ضد الفلسطينيين ودفعهم للنزوح نحو الجنوب ومن ثم دفعهم للهجرة إلى الأراضى المصرية، إلا أن الموقف المصري تصدى لهذا المخطط، من خلال التأكيد في كافة المحافل الدولية بعدم القبول بحل القضية الفلسطينية وتصفيتها على حساب مصر، ورفض مصر الحاسم لتهجير الفلسطينيين بشكل قسري، وكان موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي واضحا بعدم السماح بتصفية القضية الفلسطينية، وأن حدود مصر خط أحمر.
وأوضح “رزق”، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي عبارة عن عصابات تمارس جرائم حرب وتهجير قسري، وتشهد دعم ومساندة من قبل المجتمع الدولى وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية التى شريك أساسى في تلك الجريمة التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد أشقائنا الفلسطينيين، وأصبح هناك موجة غضب عالمية تزيد ضد إسرائيل، وأصبحنا نشهد مظاهرات في مختلف دول العالم تندد بجرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين، وأصبح المجتمع الإسرائيلي يرى نتنياهو خطر على إسرائيل ويجب إزاحته.