غير مصنف

أمين تنظيم حزب الجيل: سيادة مصر على سيناء لا تحتمل التفاوض.. والتنمية الشاملة أصبحت واقع على كل أرض الفيروز

 

قال الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل، إن عيد تحرير سيناء يعيد لأذهانا ذكرى ملحمة بطولية استطاعت مصر فيها استكمال مسيرة العبور التي بدأتها في السادس من أكتوبر، واستمرت مراحلها عبر دبلوماسية فريدة التي استطاعت أن تواجه المطامع الإسرائيلية الاستيطانية، مشيرا إلى أن أن تلك الذكرى فرصة لأن يجدد الشعب المصري عرفانه ووفاءه للدماء التي راحت فداء لاستقلال مصر وفرض سيادتها.

وأضاف “محسن”، في تصريحات صحفية اليوم، أن استقلالية الأرض المصرية – وبالأخص سيناء – لا تحتمل التفاوض بأي وجه وتحت أي ظرف، فسيادة مصر عليها قائمة على كل شبر فيها، ولا يمكن أن تكون الأحداث التي تشهدها المنطقة حاليا، بوابة لانقاص تلك السيادة بأي وجه كان، مشيرًا إلى أن تفكير الطامعين في ذلك هو محض هراء وخيال ودونها حياة أكثر من 100 مليون مصري.

وذكر أمين تنظيم حزب الجيل، بأن سبيل الدولة المصرية لحماية سيناء كان من خلال تنميتها وتعميرها، بعد فرض السيطرة عليها وتنظيفها من براثن الإرهاب، وهي مستمرة في تلك المسيرة التنموية التي شملت ربوع سيناء لتنقلها من بؤرة للإرهاب إلى واحة للتنمية، ينعم بها أهل سيناء الحبيبة الذين ذادوا دفاعا عنها إلى جانب الدولة المصرية، وها هم الآن ينعمون بثمار التنمية.

واختتم أمين تنظيم حزب الجيل بتوجيه التهنئة للشعب المصري والقوات المسلحة بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لتحرير سيناء، والتي تأتي في ظرف دقيق تواجه في مصر مخاطر التهجير، والتي أكدت مصر موقفها الثابت والرافض له.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى