MyFundAction مصر.. فريق طلابي أزهري لرعاية الطلاب الوافدين
كتب – محمد رأفت فرج
احتفل الطلاب الوافدين الدارسين في الأزهر الشريف بعيد الفطر في مصر، بعد أن قام طلاب فريق MyFundAction مصر، برعاية العديد من الأنشطة الطلابية خلال شهر رمضان المبارك من مسابقات، وكذلك إقامة توصيات رمضانية استضافوا خلالها كوكبة من علماء الأزهر الشريف، حيث تم التأكيد خلال هذه التوصيات على أهمية الترابط بين الطلاب والتعارف والتعاون مهما اختلفت الجنسيات، وأن يكون الطلاب منفتحين ومتسامحين بغض النظر عن العرق والبلد لأننا جميعاً متحدون.
وخلال احتفالاتهم بعيد الفطر المبارك في مصر لم يشعر طلاب ماليزيا أو اندونيسيا بالغربة، أو الحرج بل شعروا بالفرحة، وتحمّسوا لرؤية ثقافة الجالية المصرية في الاحتفال بعيد النصر، رغم بعدهم عن أهاليهم في ماليزيا.
وقالت نور أفرينا زكيرة، الطالبة بكلية أصول الدين: إنها تحتفل بالعيد لأول مرة في مصر، وإن أجواء عيد الفطر ذات معنى كبير لأنه يمكننا زيارة منازل المحاضرين لبعضنا البعض، وكذلك منازل الأصدقاء الدوليين والمحاضرين والأساتذة الأزهريين”.على مدار 30 يومًا.
وأضافت، عشنا أجواء رمضان في مصر لأول مرة، حيث كنا متحمسين وسعداء للغاية، لأن الاحتفال وأجواء رمضان مختلفة تمامًا عن ماليزيا، وهو ما لا يمكننا الحصول عليه في بلدنا، وتعلمنا وحدة القلب من خلال مشاركة الإفطار، ليس فقط مع الأصدقاء من بلدنا (ماليزيا)، ولكن حتى مع الأصدقاء من مختلف البلدان، مثل الإفطار مع طلاب الأزهر الذين ينتمون إلى 23 دولة مختلفة بما في ذلك الصين ونيجيريا وأوزبكستان وباكستان ومصر نفسها من حيث الجميع ودودون للغاية”.
وأكدت أفرينا، على أن الأزهر ومصر علموهم الجدية في العبادة والشعور باللذة بعد ذلك عند مواجهة الازدحام عندما يريدون أداء صلاة التهجد في المساجد، خاصة في العشر الأواخر من رمضان حيث يتدافع الجميع طلبًا لمغفرة الله ورضوانه، مشيرة إلى أن تجربة الاحتفال برمضان في مصر توفر لهم أيضًا فرصًا جديدة يستطيعون من خلالها حضور دروس التفقه والإفطار مع محاضرين أزهريين كبار.
وتستطرد أفرينا: لأول مرة نتمكن من التحدث عن كثب مع المحاضرين والأساتذة الأزهريين الذين رحبوا بنا بشكل ودود للغاية نحن الطلاب الوافدين، وغمرونا بالنصائح التي أصبحت حافزًا لنا، خاصة كطلبة للعلم، لنكون دائمًا مجتهدين ونصبح دعاة المجتمع تحقيقاً لهدف الأزهر الذي يريد تثقيف الشباب ليكونوا عماد الأمة”.
واختتمت: لقد تعلمنا أيضًا كيفية رعاية المجتمع المحلي من خلال المشاركة في توزيع ٧٧٥ وجبة ووقف ١٥٠ مصحفًا على الطلاب في مصر.