عياد رزق: مشاركة مصر بقمة البحرين دليل على حرصها على توحيد الصف العربي لوقف العدوان الإسرائيلي ودعم الفلسطينيين
أكد عياد رزق القيادي بحزب الشعب الجمهوري، أهمية انعقاد القمة العربية الـ 33 في العاصمة البحرينية “المنامة”، كونها قمة تنعقد في ظروف استثنائية في ظل الأحداث المتصاعدة التي تشهدها المنطقة، لا سيما ما يحدث في الأراضي الفلسطينية، وتصاعد الأحداث في غزة، والحديث عن عمليات عسكرية في رفح الفلسطينية بما يُعدد تعديًا على حقوق الشعب الفلسطيني ويُهدد أمن وسلامة المنطقة.
وقال عياد في بيانٍ له اليوم، إن هذه القمة تحمل دلالات كبيرة وكثيرة من بينها آمالٍ وتطلعات للشعوب العربية في إنهاء التحديات والأزمات الراهنة وعلى رأسها الأزمة الفلسطينية، والعمل على توطيد وتعزيز العلاقات “العربية – العربية” وتوسعة آفاقها في القضايا ذات الاهتمامات والمصير المشترك، بما يدعم تنمية واستقرار مستقبل المنطقة، والحفاظ على الروابط بين كيانات الأمة العربية، وتعزيز التضامن في مواجهة التحديات.
وأشار القيادي بحزب الشعب الجمهوري، إلى أن القمة العربية الـ 33 تولي أهمية خاصة للملف الفلسطيني ودعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود 1967 كما أقرها القانون، وضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والعمل على تعزيز مفهوم حماية الأمن القومي العربي من التهديدات والتدخلات الخارجية.
وشدد عياد ، على أن وجود مصر على رأس المشاركين في أعمال القمة يؤكد اهتمامها البالغ بدعم القضايا العربية، خاصة وأنها تمثل عمق عروبي وتلعب دورًا رياديًا كبيرًا في الملفات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما المتعلقة بالأمن القومي على كافة المستويات سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، بجانب أن مصر حريصة على التنسيق مع الأشقاء العرب وتوحيد المواقف والصف فى ضوء المرحلة الحرجة التي تمر بها المنطقة العربية.
ولفت القيادي بحزب الشعب الجمهوري إلى أن مصر لا تدخر جهدًا في أن تحمل على عاتقها ملف القضية الفلسطينية في كافة المحافل الإقليمية والعالمية، داعمة حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته ورفض مخطط التهجير القسري ضد أهالي غزة، ورفض ما يحدث من تصعيد في رفح الفلسطينية وما يُرتكب من مجازر بحق المدنيين العُزل وتعمد فرض الإبادة الجماعية، وعرقلة مرور المساعدات والإغاثات وكذلك عرقلة أي مسار للمفاوضات لوقف إطلاق النار وإقرار هدنة إنسانية.