غير مصنف

رشاد عبدالغني : توجيه الرئيس بإرسال المساعدات الطبية والغذائية للبنان تأكيد أن مصر ستظل الداعم الأكبر لأشقائها في المنطقة

 

 

ثمّن رشاد عبد الغني القيادي في حزب مستقبل وطن، توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإرسال قوافل المساعدات والإغاثات الطبية والغذائية إلى لبنان، والحرص على توجيه الدعم المادي والمعنوي المصري الكامل للدولة اللبنانية، مساهمة ومساندة للشعب اللبناني الشقيقي لمواجهة تداعيات الصراع العربي الإسرائيلي واستهداف الاحتلال للأراضي اللبنانية، مشيدا بتأكيد الرئيس دعم مصر الكامل للبنان ووقوفها بجانبه في هذه الظروف الدقيقة ورفضها المساس بأمنه أو استقراره أو سيادته ووحدة أراضيه.

وأكد عبد الغني في بيان له اليوم، أن مصر ستظل الداعم الأكبر لأشقائها في المنطقة، والحريصة على إقرار الأمن والاستقرار، ورعاية السلام العادل والشامل في المنطقة، حيث تبذل جهودا كبيرة لوقف إطلاق النار وإنهاء حالة الصراع والحروب المشتعلة والعمل على تهدئة الأوضاع، انطلاقا من دورها الريادي والمسؤولية التي تقع على عاتقها.

وقال القيادي في حزب مستقبل وطن، إن الدو الهام الذي تقوم به الدبلوماسية المصرية في المنطقة وقيادتها مفاوضات دولية لتحريك المياه الراكدة في المجتمع الدولي، ومحاولة حشد الدعم العالمي لرفض الممارسات الإسرائيلية الغاشمة والانتهاكات الصارخة التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي وحكومة نتنياهو بحق المدنيين في غزة ولبنان، هي خطوات من شأنها الحفاظ على الأمن القومي العربي والدولي بصفة عاملة والأمن القومي المصري بصفة خاصة، وهي جهود محمودة يشهد لها الجميع، بما يؤكد أن مصر تظل دائما الشقيقة الكبرى للدول العربية والداعمة لكافة الشعوب في المنطقة.

وأشار عبد الغني إلى أنه سبق وأن حذرت مصر من الممارسات الإسرائيلية وتسببها في توسيع رقعة الصراع في المنطقة، وهو ما يتطلب ضرورة تخلي المجتمع الدولي عن صمته واتخاذ موقف إنساني وأخلاقي للضغط على آلة القتل الإسرائيلية التي يقودها نتنياهو وقادة جيش الاحتلال في القطاع والضفة وجنوب لبنان، قائلا: من أمن العقاب أساء الأدب.

ودعا رشاد عبدالغني إلى ضرورة الاتحاد والوقوف إلى جانب جهود مصر التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي لاتخاذ مواقف حاسمة إزاء ذلك التصعيد والضغط على القوى الدولية لإنهاء هذه الحرب التي تهدد الأمن والسلم الدوليين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى