غير مصنف

تحرك برلماني ضد وقف تعيينات الأئمة الناجحين بالأوقاف ومنهم أوائل كلية وخطباء مكافأة

 

تقدمت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، لتوجيهه إلى كل من رئيس الحكومة، ووزير الأوقاف، بشأن أزمة الأئمة الناجحين في التنظيم والإدارة ووقف تعييناتهم رغم إجرائهم كافة الكشوفات والإجراءات وهم أوائل كلية وخطباء مكافأة، وذلك إعمالًا لحكم المادة 134 من الدستور، والمادتين 212 و213 من اللائحة الداخلية للمجلس.

وكشفت أمل سلامة، عن معاناة ما يزيد عن 140 أسرة إمام ناجح في مسابقة الأئمة 2022 تم توقيع الكشف عليهم في مستشفى الدعاة ويأملون من الوزير الحاقهم بزملائهم الذين تم تسليمهم العمل أو الحاقهم بالدورة التي تعقد للدفعة الثانية من الأئمة.

وأشارت النائبة، إلى أن الدفعة عانت من إجراءات قاسية لم يسبق إليها أي دفعة، ففي البداية تم إعلان النتيجة على بوابة الوظائف الحكومية بتاريخ 28 ديسمبر 2022 وكان عدد الناجحين 548 وتم نشر أسماء الناجحين على صفحة الوزير السابق بتاريخ 15 يناير، ثم بعد ذلك انتظروا تسليم الأوراق تمهيدا لاستلام العمل ثم الاتصال بهم تليفونيًا من قِبل الوزارة لعقد اختبار نفسي.

وتابعت: «بالفعل قاموا بالحضور واجتياز جميع الاختبارات المقررة لذلك (الإلكتروني والشفوي) بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، وكذلك التحريات الأمنية ثم إجراء المقابلة النفسية بجهاز العمل النفسي التابع للقوات المسلحة ثم تم تحديد موعد إجراء المقابلة الطبية الأولى ومثل الجميع في الموعد والمكان، وتم تطبيق المستوى الثالث للياقة الطبية وليس المستوى الأول كما حدث».

ولفتت عضو مجلس النواب: «نحيطكم علمًا، بأنهم كشفوا جميع التخصصات «عظام وجراحة ورمد وباطنة وسونار وأذن وسمع ورسم قلب وأشعة إيكو وموجات صوتية ولثغات ووزن وطول وتحليل دم وبول ومخدرات» وكل هذه الإجراءات تحدث لأول مرة على الناجحين، ثم تم دعوتهم للحضور وإجراء كشوفات أخرى في 2023، وقد تم ذلك، ولكن بعدها لم تتواصل وزارة الأوقاف مع هؤلاء حتى الآن وعلى مدار ما يقرب من 3 سنوات، لم يحصلون على حقهم بعد إجراء كل الكشوفات اللازمة».

وطالبت أمل سلامة، وزير الأوقاف، بالتدخل العاجل وحل أزمة هؤلاء الأئمة، وإلحاقهم بأي دورة تدريبية في أي مكان تحدده الوزارة حتى يحصلون على حقوقهم المتوقفة وهو أوائل كلية وتمهيدي ماجستير، وأغلبهم خطباء مكافأة منذ سنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى