غير مصنف

النائبة نيفين حمدي تشيد بجهود الأوقاف لتعزيز التعاون مع القارة الإفريقية لبناء جسور التواصل ومواجهة التطرف

 

 

 

 

 

أكدت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن،
علي أهمية فتح قنوات للتواصل الدائم مع الأشقاء في القارة الإفريقية، والتوسع في إنشاء المراكز الإسلامية ومراكز تعليم اللغة العربية، وتدريب الأئمة المصريين الموفدين لنشر الوعي الديني ومحاربة التيارات المتطرفة وتعزيز العلاقات مع المؤسسات الدينية المناظرة في دول القارة، مشيرة إلي دور وزارة الأوقاف المصرية فى الارتقاء بالحوار الإنسانى وترسيخ قيم السلام ونشر الثقافة الإسلامية فى العالم أجمع.

وقالت عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب خلال كلمتها باجتماع اللجنة
بحضور وزير الأوقاف الدكتور أسامة الازهري، أن لقاء اليوم كشف عن حجم الجهود الكبيرة التي تقوم بها المؤسسات الدينية المصرية والممثلة في ” الازهر الشريف ، والأوقاف ، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية “، في الإيفاد والتعليم والمنح الدراسية والدورات التدريبية ونشر الفكر الوسطي ومواجهة التطرف، مشيده بدورهم البارز و الريادي كمناره لنشر تعاليم ومبادئ الدين الإسلامي السمحة، بالإضافة إلي دورهم التوعي فى نشر ما تقوم به الدولة من إنجازات فى شتى القطاعات.

 

وكشفت النائبة نيفين حمدي، عن تفاصيل اجتماع اللجنة مع وزير الأوقاف، والتي عرض خلالها جهود الوزارة علي مدار سنوات في العديد من المجالات سواء التعليم والتدريب وجهود الايفاد للخارج وايضا إطلاق المبادرات والمشروعات والاتفاقات التي عقدتها الوزارة أو تعتزم القيام بها والاعلان عنها، مؤكدة أن اللقاء شهد حاله من الإشادة من أعضاء اللجنة بجهود الوزارة ورؤية الوزير واهتمامة بالقارة السمراء.

ولفتت نائبة حماة الوطن، الي إن وزير الأوقاف أعلن عن توقيع ثماني اتفاقيات تعاون ديني مع دول إفريقية، مع وجود أربع اتفاقيات أخرى قيد الدراسة، إلى جانب ترجمة الخطب إلى لغات إفريقية مثل السواحيلية وغيرها، لإيصال رسالة الإسلام الوسطية، فضلا عن مشروعات جديدة، مثل إطلاق منصة إلكترونية شاملة لخدمات الوزارة، تشمل التعريف بالمساجد وتقديم محتوى بلغات إفريقية.

واختتمت نيفين حمدي كلمتها بتأكيد أهمية التعاون المشترك مع الأشقاء الأفارقة دعويا واجتماعياً لاعلاء قيم التسامح والمحبة والسلام والحفاظ علي الأوطان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى