غير مصنف

عضو بإفريقية النواب: حديث ترامب عن غزة وتهجير الأشقاء قوبل بالرفض عربياً ودولياً

 

نائبة حماة الوطن: طروحات الرئيس الأمريكي عن غزة لا تسهم في تحقيق حل الدولتين ولا السلام والأمن في المنطقة

برلمانية تثمن الموقف العربي الداعم للفلسطينيين .. وتؤكد: القضية وحقوق الأشقاء ستظل محل إجماع عربي

نيفين حمدي: فلسطين قضية مصر الأولي واثبتت ذلك بمواقفها الداعمة والمساندة للأشقاء
———

أكدت النائبة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، علي أن حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ينطوي على ترويج لسيناريو تهجير الفلسطينيين، وهو ما قابله بالرفض عربياً ودولياً، نظرا لمخالفته القوانين والأعراف والمواثيق الدولية.

 

وقالت عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب في بيان لها اليوم، إن تصريحات ترامب بفرض مخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم وإعلانه السيطرة علي غزة بحجة إعادة اعمارها محاولة صريحة وواضحة لتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدة أن هذا الطرح يُمثل وصفة لانعدام الاستقرار ولا يُسهم في تحقيق حل الدولتين الذي يُمثل السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفي المنطقة بالكامل.

وكشفت عضو الهيئة العليا لحزب حماة الوطن، عن ما تواجهه الدولة المصرية من تحديات وضغوطات غير مسبوقة من أجل التتخلى عن موقفها الداعم والمساند للأشقاء الفلسطينيين في الحفاظ علي قضيتهم وأرضهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مؤكدة أن القضية الفلسطينية هي قضية مصر الأولي وهو ما أثبتته مواقفها الداعمة والمساندة للأشقاء منذ بدء العدوان حتي وقتنا الحالي وحرصها على توفير كافة المساعدات الإنسانية والإغاثات لشعب غزة، ونجاح جهودها في فرض هدنة وقف إطلاق النار والاتفاق على إعادة إعمار القطاع مرة أخرى في موقف إنساني اخوي شهد له العالم أجمع.

وشددت نيفين حمدي، علي أن القضية الفلسطينية وحقوق الأشقاء ستظل محل إجماع عربي كامل لا يرقى إليه التشكيك، وأن من أهم هذه الثوابت حصول الفلسطينيين على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مثمنة الموقف العربي والدولي الداعم للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، كمسار لتحقيق السلام الشامل والعادل، والرافض أيضا لتصريحات دونالد ترامب المعرقله للسلام والمحرضه علي اشتعال المنطقة وتهدد أمنها واستقرارها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى