جنايات الإرهاب تصدر قرارها بشأن 20 متهما فى الانضمام لجماعة إرهابية وتمويلها
قررت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات الإرهاب، بمجمع محاكم بدر، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، تأجيل محاكمة 20 متهما بالانضمام إلى جماعة إرهابية وحيازة أسلحة وتمويل الإرهاب في القضية المعروفة إعلاميا بـ«خلية مجموعات العمل النوعي» إلى جلسة الغد لسماع أقوال الشهود وفض الأحراز
كانت النيابة أحالت المتهمين إلى المحاكمة لانهم في غضون الفترة من عام 2014 حتى 28 مارس 2023، بخارج جمهورية مصر العربية وبمحافظات الجيزة والإسكندرية والبحيرة، المتهمون من الأول حتى الخامس، تولوا في جماعة إرهابية تهدف إلى استخدام القوة والعنف والتهديد والترويع في الداخل بغرض الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وإيذاء الافراد وإلقاء الرعب بينهم وتعريض حياتهم وحرياتهم وحقوقهم العامة والخاصة وامنهم للخطر، وغيرها من الحريات والحقوق التي كفلها الدستور والقانون، والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والامن القومي ومنع وعرقلة السلطات العامة ومصالح الحكومة من القيام بعملها وتعطيل تطبيق أحكام الدستور والقوانين واللوائح بأن تولوا تشكيل وإعادة مجموعات العمل النوعي المسلحة بجماعة الاخوان، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية
المتهمون من السادس للأخير، انضموا إلى جماعة إرهابية موضوع الاتهام الوارد بالبند الأول ومجموعات العمل النوعي المسلحة بها، مع علمهم بأغراضها ووسائللها في تحقيق الأغراض .
أما المتهمون من الأول وحتى الرابع ومن السادس حتى الثالث عشر، ارتكبوا جريمة من جرائم تمويل الإرهاب وكان التمويل لجماعة إرهابية، بأن جمعوا وحازوا ونقلوا وأمدوا للجماعة أموال وأسلحة
وذكر أمر الإحالة أن المتهمان الرابع والسادس، ليسا من أرباب الوظائف العمومية اشتركا بطريقى الاتفاق والمساعدة مع آخر مجهول في ارتكاب تزوير في إحدى المحررات الرسمية بأن اتفقا معه على اصطناع بطاقة تحقيق شخصية للمتهم الرابع على غرار الصحيح منها وساعده الأخير بأن أمده بالبيانات اللازمة لاصطناعها
والمتهمون الثالث والرابع والسادس عشر، حازوا وأحرزوا سلاحا ناريا مشخشنا -بندقية الية«مما لايجوز الترخيص بحيازته بقصد استعماله في نشاط يخل بالامن والنظام العام، كما حازوا سلاحا ناريا غير مشخشن ،فرد روسي ؛إضافة إلى حيازتهم ذخائر مما تستعمل على السلاحيين الناريين .
