غير مصنف

النائب اللواء أ.ح/ أحمد العوضي : الإعتراف رسمياً بدولة فلسطين خطوة تاريخية علي الطريق الصحيح.. و لا بديل عن حل الدولتين

 

أعلن النائب اللواء أ.ح/ أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، عن ترحيبه وتأييده لما صدر خلال المؤتمر الدولي رفيع المستوي “من أجل التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين”، ضمن أعمال الأسبوع رفيع المستوى لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة الـ 80، من حاله إجماع واعتراف أوروبي وعربي بالدولة الفلسطينية، كخطوة تاريخية وانتصارا لحقوق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب في بيان له اليوم، إن الإعتراف العالمي وانضمام دول لهذا الإجماع على دعم حل الدولتين ماهو الا رسالة واضحة وصريحة بضرورة إنهاء الصراع والعدوان علي الأشقاء في قطاع غزة، بالإضافة إلي أنها دعوه للمجتمع الدولي للوقف الفوري والشامل للعمليات العسكرية، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية دون عوائق، وحشد الدعم الدولي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وأشار النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، إلي الدولة المصرية قيادة وحكومة وشعباً تواصل دورها التاريخي والمحوري في دعم القضية الفلسطينية، من خلال جهودها الدبلوماسية والسياسية المكثفة، ومساعيها المستمرة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الشقيق في غزة، بل وتعمل جاهده علي فتح آفاق جديدة لاستئناف عملية السلام على أساس حل الدولتين، فضلا عن دورها الإنساني في تقديم الدعم الإنساني والإغاثي، وتعزيز التنسيق مع كافة دول العالم وفي مقدمتها العربية لمواجهة أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية باي شكل أو تحت اي مسمي كان.

وأكد القيادي بحماة الوطن، في ختام بيانه علي أن الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين خطوة تاريخية علي الطريق الصحيح، فلا بديل عن حل الدولتين ولا مستقبل للسلام دون دولة فلسطينية مستقلة تتمتع بالأمن والاستقرار، داعياً جميع دول العالم إلى أن تقتدي بالدول الغربية التي اعترفت رسمياً بدولة فلسطين رسمياً، وتمكينها من العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والتصدي دبلوماسياً وقانونياً وسياسياً للمحاولات الإسرائيلية لضم الأراضي الفلسطينية، كما دعا الي ضرورة إعادة إعمار قطاع غزة، والمساهمة في الجهود المصرية المبذولة في هذا الشأن كفرصة لتحقيق السلم والأمن والتعاون بشكل دائم بين جميع شعوب المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى