السياحة تشطب الحمام العثماني في قنا من الآثار الإسلامية

نشرت جريدة الوقائع المصرية في عددها رقم 115، الصادر في 24 مايو 2022، قرار وزير السياحة والآثار رقم 77 لسنة 2021، بشأن شطب الحمام العثماني، المبنى الأثري الوحيد الباقي في قنا من العصر العثماني، من عداد الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.

وينص القرار في مادته الأولى على بشطب الحمام العثماني بمنطقة القيسارية، مدينة قنا، بمحافظة قنا من عداد الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، والمسجل بالقرار الوزاري والمبين الحدود والمعالم بالمذكرة الإيضاحية والخريطة المساحية المرفقتين.

شطب الحمام العثماني

أصدر الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، قرارا وزاريا بشطب الحمام العثماني بمنطقة القيسارية، مدينة قنا، بمحافظة قنا من عداد الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، والمسجل بالقرار الوزاري رقم 332 لسنة 2002، والمبين الحدود والمعالم بالمذكرة الإيضاحية والخريطة المساحية المرفقتين.

ونشرت جريدة الوقائع المصرية قرار الوزير، الذي تضمنت شطب الحمام العثماني، وفقًا لما جاء في المادة 14 التي تقول”إنه يجوز شـطب تـسجيل العقار أو جزء منه بقرار من الوزير بناء علـى اقتراح مجلـس الإدارة وبعد موافقة اللجنة المختصة، المصرية على ان يتم تبليغ الأفراد والجهات التي أبلغت بتسجيله من قبل ويثبت ذلك على هامش تسجيل الأثر بالمجلس، وذلك بناء على المذكرة الإيضاحية، التي تقدم بها المجلس الأعلى للآثار، لقرار شطب الحمام العثماني بمنطقة القيسارية.

يذكر أن الحمام العثماني وصفه المقريزي بأنه “ذريعة النساء للخروج من المنزل”، ويُعد الحمام العثماني هو المبنى الأثري الوحيد الباقي في قنا من العصر العثماني، واستمر في مباشرة دوره حتى عام 1940.

ويُصنف الحمام العثماني بأنه من العمارة المدنية الخدمية، بُني قبل العصر العثماني، وتم تجديده خلاله، وبعد ثورة 52 أصبح تابعًا لوزارة الأوقاف، ثم آل لأحد المواطنين، وهو الحارس والمالك الوحيد للحمام حاليًا.