عظيمات المحاماه : نعيمة الأيوبي أول محامية مصرية وعربية

“لا تنكسر في وجه العاصفة” هن تاريخ للمحاماه ونفتخر بهن ومن منطلق أرشقة التاريخ حتي لا يضيع تهدي نقابة محامي شمال القاهرة هذا العمل ليكون توثيق للتاريخ واعترافًا منا بدورهم العظيم
عاشت المحاماه حرة سيفًا للعدالة
نعيمة الأيوبي هى أول محامية مصرية وعربية
كانت المرأة المصرية خلال النصف الأول من القرن الماضى والتى عرفت بحقبة التحرر الوطنى، مستغلة لكل الفرص المتاحة أمامها ومحاربة من أجل كسر القيود المكبلة لها ومصرة على نيل حقوقها، حتى أنها كانت فى فترة منتصف القرن الماضى كلما دخلت مجالاً كانت الأولى عربياً فيه، ومن بين هذه المجالات “المحاماة” فعندما حلت المرأة المصرية الأولى فى مجال المحاماة، كانت هى الأولى عربياً فى المجال نفسه.
و لكن اللغط هنا هو أن اسم “مفيدة عبد الرحمن” هو ما طال ترديده كونها أول محامية مصرية وعربية، بينما الصحيح هو أن “نعيمة الأيوبى” هى أول امرأة محامية فى مصر والعالم العربي، كانت الأيوبي أول من ارتدى روب المحاماة وأول امرأة قيدت بنقابة المحامين.
نعيمة الأيوبي كانت ضمن أول خمس فتيات التحقن بجامعة القاهرة عام 1927 واعتبرن هن الدفعة الأولى للبنات التى تلتحق بجامعة القاهرة، واختارت الإلتحاق بكلية الحقوق لتكون أول طالبة بهذه الكلية وتفوقت “الأيوبي” على زملائها من الطلبة بعد أن حصدت المركز الأول على دفعتها.
لم تكتفِ بالشهادة الجامعية، بل قررت الخروج لميدان العمل بالمحاماة.
كافحت لنيل حقها فى عضوية نقابة المحامين، فكانت أول محامية فى تاريخ النقابة، لتتخذها الفتيات بعد ذلك قدوة. تمثل دخولها الأول لأروقة المحكمة فى الدفاع عن ثلاثة رجال من رموز الحركة الوطنية ضد الاحتلال الإنجليزى.
وقد تخرجت من كلية الحقوق فى يونيو 1933، وُلِدَت فى الإسكندرية، وتلقت المرحلة الابتدائية بمدرسة محرم بك الابتدائية بالإسكندرية، ثم انتلقت إلى القاهرة والتحقت بمدرسة البنات الثانوية بالحلمية الجديدة.
تخرجت نعيمة الأيوبي عام 1931 بينما السيدة “مفيدة عبد الرحمن” التى يثار على غير حق أنها أول محامية، دخلت كلية الحقوق عام 1935 و تخرجت عام 1939، بعد تخرج الأيوبي ب8 سنوات.