غير مصنف

دور الإعلام في دعم القضايا الاجتماعية حلقة نقاشية فى اطار مبادرة شركاء من أجل بيئه تعليميه آمنة – من القول الى الفعل

 

 

 

نظمت مؤسسة مصريين بلا حدود للتنمية حلقة نقاشية حول دور الإعلام في دعم القضايا الاجتماعية (ملف التعليم نموذجاً)
افتتحت الجلس وسام الشريف المدير التنفيذي لمؤسسة مصريين بلا حدود بتعريف موجز حول المؤسسة ونطاق اهتماماتها والبرامج التى تركز عليها وأهمها التعليم والتوع الاجتماعى والعمل على هذه الملفات من منظور حقوقي
وفلسفة المؤسسة فى التركيز على تطوير السياسات كمدخل لعمليات التنمية والتمكين والتغيير الإجتماعى
متناولة أحدث إصدارات المؤسسة (مرصد العنف القائم على النوع الاجتماعي فى البيئة المدرسيه )
كأحد أهم الادوات التي أطلقتها المؤسسة لتحسين جودة المخرجات التي يمكن الاعتماد عليها لمناصرة قضايا النوع الاجتماعي والمساهمة في تطوير سياسات تربوية حساسة للنوع.و تسليط الضوء بشكل موضوعى حول ظاهرة العنف داخل البيئة المدرسية خاصة ضد الفتيات وتطوير حزمه من التدخلات تسهم بشكل اساسى في القضاء على العنف ضد الفتيات بشكل خاص وتضمن بيئه مدرسيه امنه للجميع فى العموم

أدار الحوار ا محمود مرتضى نائب رئيس مجلس إدارة الإتحاد النوعى للسياسات والبحوث التربوية والذي تناول في مداخلته المحاور التي يعمل من خلالها المرصد والتحديات التي واجهها طارحاً بعض التساؤلات حول الدور المتوقع من الصحفيين/ات وصناع المحتوى للاسهام فى اذكاء الوعى العام بأهمية صياغة سياسات مستجيبه للنوع الإجتماعي
شارك فى الحلقة النقاشية نخبة الصحفيين/ات وصناع وصانعات المحتوى التي أثرت مشاركاتهم/ن وتساؤلاتهم/ن الحوار وقدمن/وا العديد من التوصيات حول التدخلات التي يمكن أن تعزز مشاركتهم الفعالة في حملات المناصرة الخاصة بقضايا التعليم.
وفي مداخلتها قدمت  أمنية سويدان مسؤولة المناصرة بمصريين بلا حدود طرحاً حول العنف القائم على النوع الاجتماعي داخل بيئة المدرسة ومدى ارتباطه بتباين موازين القوة في علاقة المعلم بالمتعلم مؤكدة على أهمية تقديم نماذج مختلفة للتعليم المتمحور حول احتياجات الطلاب والذي يجب أن يكون مراعياً للفروق الفردية يوفر مساحة تشاركية تسمح بالإبداع.

من جانبها تحدثت  منى عزت خبيرة النوع الاجتماعي عن تأثير الأدوار الاجتماعية على خيارات النساء خاصة الأقل حظاً والتبعات الاقتصادية لذلك، كما أكدت على أهمية مناقشة قضية العنف داخل البيئة المدرسية والتركيز على سياسات الحماية استناداًعلى اتفاقية 190 والتي تنظم العلاقات المهنية بين الطالب والمعلم.

خلال اللقاء أثيرت عدة تساؤلات حول الصلاحيات الممنوحة للإعلاميين في تناول القضايا وهو ما أكدت عليه الاستاذة مروة حمدي الصحفية بالموجز حيث أكدت على أن عدم منح الصحفيين مساحة للتعبير عن آرائهم/ن أدى إلى تراجع مقالات الرأي وانتشار صحافة الخبر.

من جانبه أكد ا محمد ربيع الصحفي بمجلة اكتوبر على أهمية تداول المعلومات وتوفير آلية للتحقق منها كوسيلة لدعم التدخلات التي يمكن للعاملين بمجال الصحافة والإعلام اتخاذها لدعم الملفات التي تتناول الشأن العام.
كما وضع الحاضرون والحاضرات بعض التوصيات بخصوص احتياجات الصحفيين/ات وصناع وصانعات المحتوى فمن جانبها أكدت الإعلامية بسمة رمضان على مدى أهمية إجراء دراسات واستبيانات دورية للتحقق من مدى استجابة اأصحاب المصلحة تجاه العنف القائم على النوع الاجتماعي وتطوير خطط وبرامج للتعامل مع هذه الإشكالية.
وأكدت الأستاذة مي عجلان الباحثة في العلوم السياسية على أهمية استخدام آليات جديدة يمكنها التأثير في الرأي العام فصناعة المحتوى التي أصبحت ذات التأثير الأكبر على وعي الشباب خاصة الفئات العمرية الأصغر سناً وكيف يمكن تطويعها لخدمة قضايا التعليم وابراز مشكلاته

وفي سياق متصل أكدت  هويدا يحيي الصحفية بروز اليوسف على ضرورة إحياء الإعلام المدرسي وإعادة صياغته بمفهوم عصري يتماشى مع متطلبات الإعلام الرقمي.

شهد اللقاء تواجد قوي لمبادرات المجتمع المدني منهم مبادرة سوبروومن حيث أكدت الاستاذة آية منير مؤسسة المبادرة على ضرورة تضمين التعريفات الخاصة بالنوع الاجتماعي في المناهج الدراسية كذلك وضع معايير للبيئة المدرسية الآمنة لضمان الحق في التعليم الآمن خاصة للفتيات، واتفقت معها الأستاذة أمنية إبراهيم المسؤول الإعلامي للمبادرة والتي أكدت على أهمية معالجة القصور المعرفي عن طريق بناء قدرات العاملين والعاملات بالحقل المدرسي.
،واختتم اللقاء بالتأكيد على أهمية التضامن بين أصحاب المصلحة للعمل على ملف التعليم من زوايا متنوعة وتوحيد جهودهم لضمان تعزيز مخرجات اجتماعية تتسق مع رؤية مصر واحتياجات المجتمع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى