النائبة ميرال الهريدي: استجابة الرئيس السريعة لإغاثة الطفلين الفلسطينيين وأسرتهم ترجمة عملية لمبادئ مصر الراسخة تجاه أهل غزة

أكدت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن ، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، أن استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي الفورية لإغاثة الطفلين الفلسطينيين وأسرتهم ليست مجرد بادرة إنسانية عابرة، بل هي ترجمة عملية لمبادئ راسخة في السياسة الخارجية المصرية، وانعكاس واضح لالتزام القاهرة بمسؤوليتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق، ومساعيها الحثيثة لحماية الأمن القومي في المنطقة.
وأضافت الهريدي في بيان لها اليوم، أن مشهد الطفل أبكى العالم، وهو شهادة حية على حجم المأساة التي يعيشها أهالي غزة، وأن رد فعل القيادة السياسية لم يكن سوى تجسيد لتحمل مسؤولية أخلاقية وإنسانية، وتأكيد على حرص مصر على تقديم الدعم الكامل للشعب الفلسطيني، امتدادا لدورها الريادي في المنطقة، والذي لطالما كان صوتاً للعقل وحامياً للمستضعفين.
وأشارت عضو مجلس النواب إلى أن الدعم المصري للشعب الفلسطيني يتجاوز حدود المساعدات الطبية والإغاثية، ليشمل توفير ملاذ آمن للنازحين والجرحى، وتقديم كافة أشكال الرعاية الصحية والنفسية، لافتة إلى أن هذه الجهود المتكاملة تجسد رؤية استراتيجية أوسع، تهدف إلى تخفيف المعاناة الإنسانية وحماية أرواح الأبرياء، في ظل ظروف استثنائية وغير مسبوقة.
ونوهت بأن مصر بقيادتها الحكيمة وشعبها الحر ومؤسساتها الوطنية تدرك أن دعم الشعب الفلسطيني هو حجر الزاوية في أي جهود مستقبلية لإحلال السلام في المنطقة، وهو مبدأ ثابت يقوم على أساس التضامن القومي والمصير المشترك، لتبقى مصر دائمًا ملاذًا آمناً لكل من يحتاج إلى المساعدة، مشددة على أن مصر لن تدخر جهدا على كافة المستويات لإنهاء العدوان الإسرائيلي في المنطقة ووقف إراقة الدماء.