حزب ”المصريين“ يهنئ الرئيس السيسي بالذكرى الـ 40 لـ«تحرير سيناء»
هنأ المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وقادة وضباط وجنود القوات المسلحة البواسل، والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الأربعين لعيد تحرير سيناء.
وقال “أبو العطا”، في بيان اليوم السبت، إن ذكرى تحرير سيناء واحدةٌ من أعظم وأشرف الملاحم العسكرية والدبلوماسية في تاريخ الوطنية المصرية، حيث جسدت قيمة وعظمة شامخة إلى الأن، ورسخت قدسية رسالة قواتنا المسلحة في الذود عن الوطن والحفاظ على كرامة ومقدرات شعبه، حيث أثبتت أن المصريين لا يفرطون في شبرًا واحدًا من أرضهم مهما كلفهم الأمر، فنجحت حكمة ودبلوماسية القيادة السياسية في استردادها عبر التحكيم الدولي ليرتفع علم مصر خفاقًا فوق أرض طابا، معلنًا للعالم أجمع استرداد آخر نقطة حدودية واستكمال السيادة المصرية على أرض الفيروز.
وأضاف رئيس حزب “المصريين”، أن مصر ضحت في سبيل استرداد سيناء؛ هذه البقعة المقدسة بأرواح أطهر الرجال، وخاضت أجّل المعارك في تاريخ العالم الحديث، لترسخ للعالم عبر وقائع التاريخ أن مصر وأرضها وكرامة شعبها خط أحمر لم ولن تقبل المساس به، مشيرًا إلى أن حرب التحرير الكبرى أسفرت عن نتائج مباشرة على الصعيدين العالمي والمحلي من بينها، انقلاب المعايير العسكرية في العالم شرقًا وغربًا، وتغيير الاستراتيجيات العسكرية في العالم، والتأثير على مستقبل كثير من الأسلحة والمعدات، وعودة الثقة للمقاتل المصري والعربي بنفسه وقيادته وعدالة قضيته.
وأوضح أن ذكرى تحرير سيناء ستظل محفورة في جبين ووجدان كل مصري، وتظل قواتنا المسلحة مدرسة في هزيمة اليأس وقهر المستحيل، ومصدر فخرنا واعتزازنا وأساس نهضتنا وأمننا، مشيرًا إلى أنه في اليوم الذي نحتفل فيه بذكرى أقوى المعارك والانتصارات العسكرية والدبلوماسية؛ تخوض مصر معركة بناء ونهضة وتنمية وسلام لتثبت للعالم أن سلام مصر وجهودها الرامية لتعزيز السلم والسلام الدولي هو خيارها الأول ودستورها الراسخ نحو فض وإنهاء أي أزمات مهما كانت التحديات والمعوقات.
وتابع، لقد كتب أبطال القوات المسلحة، أبطال العزة والكرامة بدمائهم الطاهرة أنصع الصفحات في تاريخ الوطنية المصرية، ووضعوا الولاء والانتماء للوطن في أعلى المراتب، وجعلوه أغلى من الحياة فاستحقوا أن نخلد ذكراهم، وأن ندعو الله لهم أن ينزلهم منازل الصديقين، وإننا نحني جباهنا احترامًا وتقديرًا لشهداء الواجب الذين حققوا لمصر هذا النصر العظيم، والذي ما كان ليتحقق لولا رفض الشعب للهزيمة، ولولا إصرار وعزيمة لا تلين، على تحقيق أعظم انتصارات الأمة، فتحقق للشعب وللجيش معًا النصر المبين.
وتوجه “أبو العطا”، بتحية إجلال وتقدير وعرفان لأرواح جنود قواتنا المسلحة التي تركت أمامنا نموذجًا عظيمًا يحتذى به في كيفية العطاء وبذل الغالي والنفيس من أجل أن يحيا الوطن في عزةٍ وكرامة وشعبه مرفوع الرأس والهامة.
واختتم، “نحيي كل من شارك في صناعة هذا العيد المجيد.. نحيي كل ضابط وجندي، وهب روحه دفاعًا عن تراب وطنه.. نحيي كل أم قدمت للوطن أغلى ما تملك.. نحيي كل زوجة فقدت شريك حياتها، وكل طفل غاب عنه والده في ملحمة الحرية”.