مؤسسة القادة تطلق مشروع صناع القرار لتأهيل القيادات الشبابية في مجالات متنوعة

أطلقت مؤسسة (القادة ) للعلوم الإدارية والتنمية مشروعها الجديد (مجلس صناع القرار ) لتأهيل وتدريب الشباب ،إذ يعد هذا المشروع هو الأضخم حسب وصف رئيس مجلس الأمناء الدكتور أحمد الشريف .

وقال (الشريف ) في تصريحات صحافية ،أن المشروع يأتي انطلاقا من توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي نحو تدريب وتأهيل كوادر تستطيع أن تكون فاعلة بشكل ايجابي في صنع القرار الذي يخدم الصالح العام ويتماشي مع المسؤولية الوطنية .
وأضاف رئيس مجلس أمناء مؤسسة (القادة ) ،أن الشباب هم الحاضر والمستقبل ،وتأهيل و تدريب قيادات شبابية من جميع الفئات لتحمل المسئولية مع بناء و تنمية الوعي لديهم لمواجهة التحديات التي تواجه الدولة المصرية ،هو الأمر الذي يجب أن يعمل علية الجميع .
وأوضح (الشريف ) أن المشروع هو الأضخم في تاريخ المؤسسة ويهدف لتأهيل و إعداد قيادات شبابية قادرة على صناعة القرار ،بهدف بناء أجيال من الشباب تحمل لواء القيادة و صناعة القرار و تساهم في مجابهة التحديات التي تواجه الدولة المصرية خارجيا وداخليا .
في السياق ذاته قال الدكتور محمد يحيى غيدة الأمين العام للمؤسسة ،أن مجلس الأمناء وضع شروط للمشاركة في البرنامج ومميزات يحصل عليها المشارك حال إتمام البرنامج منها .
يستفيد من هذا البرنامج أعضاء مؤسسة القادة بجميع أنحاء الجمهورية و الجهات الشريكة،ويحصل المشارك على شهادة معتمدة،و يقدم هذا البرنامج كمنحة مجانية لأعضاء مؤسسة القادة و للمرشحين من الجهات الشريكة.
وأوضح الأمين العام أن من بين الشروط الواجب توافرها في المشاركين ،أن يكون حاصل على مؤهل عالي ، والأولوية لأعضاء القادة و المرشحين من الجهات الشريكة الحاصلين على دورات أكاديمية ناصر العسكرية،واجتياز المقابلة الشخصية وإثبات عضوية المؤسسة أو خطاب ترشيح الجهات الشريكة والسن من 21 سنة.
وأضاف (غيدة ) أن الهدف من البرنامج هو تأهيل الشباب وتثقيفهم للمشاركة في الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والإدارية،وبناء جيل واعي مسئول كفريق يساند متخذ القرار ولديه القدرة على القيادة والمشاركة السياسية والتنفيذية.
وأشار الأمين العام ،إلى أن من بين الأهداف ، رفع المستوى الفكري والثقافي للشباب ورفع درجة الوعي والانتماء لوطنه وجعله عنصر فعال وإيجابي في مجتمعة ،مع تمكين الشباب ليكونوا قادة المستقبل وأصحاب فكر مستنير،وتنمية مهارات الشباب وتطويرها وزيادة الخبرات المكتسبة لديهم.
في السياق ذاته قال محمد أبو زيد الشريف نائب رئيس مجلس الأمناء أن المشروع يهدف إلى خلق حالة حوارية دائمة بين الشباب وفئات المجتمع ليكونوا على اتصال دائم مع الحكومة ومؤسسات الدولة.
وأضاف (الشريف)أن المجلس يهتم بإعداد كوادر قيادية قادرة على صنع واتخاذ القرار من خلال المرور بتجارب مختلفة من المعايشة والمحاكاة لنماذج محاكاة عديدة على المستوى المحلي والقومي والإقليمي والدولي
واختتم نائب مجلس الأمناء قائلا :إن المجلس سوف يضم نموذج محاكاة للمجالس المحلية والتنفيذية ومجلس المحافظين والمجالس النيابية ومجلس الوزراء والمجموعات الاقتصادية الوزارية و جامعة الدول العربية والأمم المتحدة وأجهزتها المختلفة . وذلك بالتعاون مع الجامعات المصرية الحكومية والخاصة ومختلف الوزراء.