طلب إحاطة بشأن تراجع إنتاج الزيتون وتقليص مساحته رغم تصنيفه من المحاصيل الربحية
تقدمت النائبة إحسان شوقي، عضو مجلس النواب،
بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس البرلمان، لتوجيهه إلى كل من رئيس الحكومة ووزير الزراعة، بشأن تراجع مساحة محصول الزيتون المزروعة رغم أهميته الاقتصادية.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى حدوث تراجع مساحات محصول الزيتون المزروعة في الإسكندرية، فإن مساحته شهدت تراجعا بنحو 2.5 منذ 2016، لتمثل نحو 10.5% من إجمالى المساحة البستانية والفاكهة في 2021.
كما لفتت إلى تراجع حجم إنتاج الزيتون بنسبة 30% لينخفض من 11.5% من إجمالي إنتاج الخضر والفاكهة عام 2016 إلى %4.6 في عام 2021، كما تراجعت إنتاجية فدان الزيتون بالمحافظة بحوالي 26% بين 2016- 2022.
وأوضحت إحسان شوقي، أن الدولة تستورد حاليا نحو 1.7 مليون طن من خامات الزيوت النباتية، ويشكل زيت النخيل ثلثى هذا الرقم، بينما يستحوذ زيت عباد الشمس والذرة على النسبة الباقية، ويجرى توفير غالبية الاستهلاك من زيت النخيل من خلال الواردات بشكل أساسى من إندونيسيا، التي تزود السوق المحلية بنسبة 50% من زيت النخيل المستورد كما يتم استيراد الزيوت النباتية من ماليزيا وسنغافورة والسعودية والصين وألمانيا.
ومن أهمية زراعة محاصيل الزيتون أنه يعتبر من المحاصيل المربحة اقتصاديا والأقل تكلفة في زراعتها وخدمتها، والأقل أيضا في استخدام المياه ومناسبة لأراضي مشروع المليون ونصف المليون فدان، ومصر تستورد أكثر من 95% احتياجاتها من الزيوت من الخارج، فالتوسع في زراعة الزيتون من الممكن أن يسهم في تقليص هذه الفجوة.
وبناءً عليه، طالبت عضو مجلس النواب الحكومة التنسيق مع وزارة الزراعة لتوفير مساحات من الأراضي لمحاصيل الزيتون لما له من أهمية اقتصادية كبيرة.