عظيمات المحاماه : منى ذو الفقار المحامية المصرية التي اختيرت من أقوى 100 سيدة في المنطقة العربية

“لا تنكسر في وجه العاصفة” هن تاريخ للمحاماه ونفتخر بهن ومن منطلق أرشقة التاريخ حتي لا يضيع تهدي نقابة محامي شمال القاهرة هذا العمل ليكون توثيق للتاريخ واعترافًا منا بدورهم العظيم
عاشت المحاماه حرة سيفًا للعدالة
عظيمات المحاماه : منى ذو الفقار المحامية المصرية التي اختيرت من أقوى 100 سيدة في المنطقة العربية
منى ذو الفقار هي محامية مصرية ومن أقوى 100 سيدة أعمال في المنطقة العربية حسب تصنيف فوربس وهي أيضا ابنة الفنان صلاح ذو الفقار وشقيقة رجل الأعمال أحمد ذو الفقار.، تشارك في صياغة مشروعات قوانين جديدة وتطوير القوانين الحالية المتعلقة بالتشريعات الاقتصادية؛ وهي مدافعة نشطة عن حقوق الإنسان والنساء، على المستويين المحلي والدولي، وتعمل جاهدة في حملة من أجل قانون جديد للأسرة، من أجل تحديث البيئة القانونية في مصر، ولمواكبة التغيرات الاجتماعية الخاصة بأوضاع النساء، ولتقديم رؤية ليبرالية منفتحة من أجل المستقبل.
شهد لها التاريخ بمواقف دافعت فيها عن المساواة وناصرت المرأة وشاركت في كتابة دستور يليق بمصر في مرحلة ما بعد ثورة 25 يناير.
من مواليد عام 1948 في العباسية بالقاهرة، تنتمي لعائلة ذو الفقار التي كان لها مساهمتها في الفن وصناعة السينما من إخراج وإنتاج وتمثيل، والدها صلاح الدين أحمد مراد ذو الفقار الممثل والمنتج صاحب الشعبية الكبيرة وواحد مِمَنْ حملوا على عاتقهم أن يجعلوا للسينما المصرية تاريخ أصيل ورصيد ثري، فكان له حضوره المميز كممثل ساهم في ما يقرب من 100 فيلم وأعمال مسرحية ومسلسلات، وكان كذلك أب يحب أبناءه ويراعي أن يحققوا ما يطمحون له. والدتها نفيسة محمود بهجت، وهي الزوجة الأولى لصلاح ذو الفقار، وكانت منى الابنة البكرية وأخوها أحمد ذو الفقار، ولكن كان لديها شقيقان أكبر منها من والدتها هما علي وبهجت، ولكن أصر صلاح ذو الفقار على أن يربي الأربعة جميعا كإخوة لا فرق بينهم، وكأنه لا اختلاف في أسمائهم.
في مرحلة الثانوية العامة، مثّلت منى ذو الفقار مصر في منحة تعليمية استغرقت أشهر، تتذكر وقتها كيف دعم والدها اختيارها وشجعها على اتخاذ القرار بالسفر، وعادت لتكمل دراستها وتكون من أوائل الثانوية العامة، وهي محملة بخبرة ثرية من التعامل مع ثقافات جديدة في عمر صغير. البداية كانت بالرغبة في دراسة الطب، ولكنها وجدت نفسها تلتحق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وتخرجت فيها عام 1969. استمرت في مسيرتها الأكاديمية، فنالت درجة الماجيستير في الحقوق من جامعة المنصورة عام 1980، كما منحتها جامعة زيورج في سويسرا درجة الدكتوراة الفخرية في القانون، وتولت المشاركة في تأسيس مكتب ذو الفقار وشركاه للاستشارات القانونية والمحاماة، الذي يمتلك شهرة واسعة ممتدة لأكثر من 35 عاما. وبدأت منى ذو الفقار في تتبع مسارها المهني، وجمعت بين القانون والاقتصاد وتخصصت في تسهيل وضبط إبرام الصفقات المالية والاقتصادية الكبرى بين الشركات والحكومات وعمليات فسخ العقود، واستطاعت أن تبرع في هذا المجال، وتبني اسمها كأحد أهم أعلامه وأكثر المتخصصين فيه.
الجوائز التقديرية والإنجازات
تم اختيارها في ديسمبر 1994 من قبل مجلة “تايم” الأمريكية كواحدة من مائة شخصية قيادية صغيرة السن في القرن الـعشرين على مستوى العالم.
جائزة CEWLA لدورها المتميز في إصدار قانون الخلع، 2003.
تكريم محافظ القاهرة للدفاع عن حقوق المرأة، 2000.
جائزة الأمم المتحدة للتنمية في يوم المرأة العالمي، القاهرة، 1995.
تكريم ميدالية الشرف legion d’honneur من الحكومة الفرنسية لدورها في توطيد العلاقات الرسمية بين مصر وفرنسا ولإنجازاتها في مجال حقوق الإنسان
الترتيب 25 ضمن اقوى 100 سيدة أعمال في المنطقة العربية حسب تصنيف فوربس.
ومن أهم وأبرز ما قدمته على مدى مشوارها المهني والأكاديمي، نصرتها لقضايا المرأة ومواجهتها- ضمن كثيرين- لمحاولات سيطرة الفكر المتشدد على صياغة الدستور المصري في 2012، الفترة التي شهدت محاولات جماعة الإخوان والسلفيين السيطرة على مصر، ورفضها للانتقاص من حقوق النساء أو محاولات النيل من حريتهن، فكانت من بين أوائل الداعيات إلى ضرورة تخصيص نسبة لتمثيل المرأة في البرلمان المصري لا تقل عن الثلث. في 2013، كانت منى ذو الفقار من بين أعضاء لجنة الخمسين التي تم تعيينها من أجل صياغة دستور جديد للمصريين، وكانت ممثلة عن المجلس القومي لحقوق الإنسان، وتولت منصب نائب رئيس اللجنة، واستطاعت أن تساهم في الخروج بدستور مصر 2014 ليوازن بين الحياة العامة والخاصة ويراعي حقوق المرأة ويرفض التمييز، وما زالت تعمل على وجود قانون جديد للأسرة، من بين نشاطاتها في الدفاع عن حقوق الإنسان والمرأة، ومن أجل وجود بيئة قانونية حديثة تراعي التغير الاجتماعي.